أصدرت ##وزارة_الخارجية_المصرية بيان اليوم رحبت فيه جمهورية مصر العربية بإعلان الرئيس الامريكى دونالد ترامب عن التوصل ##لوقف_إطلاق_النار بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإسرائيل يوم ٢٤ يونيو ٢٠٢٥، وتشدد على كونه تطورًا جوهريا نحو احتواء التصعيد الخطير الذي شهدته المنطقة خلال ##الأيام_الأخيرة، ومن شأنه أن يشكل نقطة تحول هامة نحو إنهاء ##المواجهة_العسكرية بين البلدين واستعادة الهدوء بالمنطقة.
وتؤكد #مصر أن هذه الخطوة تمثل فرصة حقيقية لوقف دائرة التصعيد والهجمات المتبادلة، وتهيئة البيئة المواتية لاستئناف ##الجهود_السياسية_والدبلوماسية، وتدعو مصر الطرفين ##الاسرائيلى_والايرانى بالالتزام الكامل بوقف إطلاق النار، وممارسة أقصى درجات #ضبط_النفس خلال هذه المرحلة الدقيقة، واتخاذ الإجراءات التى تسهم فى تحقيق التهدئة وخفض التصعيد، بما يحافظ على #أمن_واستقرار المنطقة وسلامة شعوبها.
واذ تثمن ##مصر هذه الخطوة الهامة نحو التهدئة، فإنها لطالما دعت الى وقف اطلاق النار وخفض التصعيد خلال اتصالاتها المباشرة المكثفة مع جميع الأطراف المعنية ##الإقليمية_والدولية بما في ذلك أطراف الصراع على مدار الأسابيع الماضية، وتؤكد على استمرارها في بذل جهودها الدبلوماسية، بالتنسيق مع ##الشركاء_الإقليميين_والدوليين، لتثبيت ##وقف_إطلاق_النار ودعم مسار التهدئة، وصولًا إلى تسوية شاملة ومستدامة للأزمات التي تهدد استقرار المنطقة.
وتجدد ###مصر التأكيد على ان #القضية_الفلسطينية تظل لب الصراع فى المنطقة وأن تسويتها بشكل عادل وشامل يحقق التطلعات الشرعية للشعب الفلسطينى يعد البديل الوحيد لتحقيق ##الأمن_والاستقرار المستدام فى المنطقة والعالم من خلال إقامة ##الدولة المستقلة على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.